كنت ولازلت أحاول التفكير بشكل عقلاني او هكذا خيل إلى ... فالانسان ابن تصوراته في النهاية ... الا ان معايشة الواقع بدأ يخفف بشكل كبير من طبعي الحدي وتفكيري المثالي.
كنت اظن ان اتباع القوانين بشكل حرفي هو الصواب ولكني اكتشفت ان روح القانون والتفكير في المآلات أهم بمراحل.
كنت احاول ان أظهر بمظهر العارف بالأمور ولكني اكتشفت ان ذلك من خدع النفس الغير ناضجة.
كنت اهتم بنظرة الناس إلى ثم اكتشفت ان المهم هو نظرتي لنفسي.
الكثير من الأمور التي كنت أظنها ثانوية اكتشفت أنها أساسية والعكس.
كنت أهاب الناس وملاقاتهم اليوم لا اجد اي فارق في الجلوس في جمع او منفردا.
.
لا شك ان للعمر والتجارب دورا مهما في كل ذلك ولكن الأهم هو الوعي بذلك ... كم يحزنني أن أرى شيوخا يسلكون سلوك المراهقين ويمتلكون نفسيات أطفال ... يبدو أنه تأثير الأربعين التي اكاد ادخلها ... والتي يجب ان يكون فيها الانسان في أشد حالاته ليس الجسدية بل العقلية والنفسية ... اللهم اعنا على فهم انفسنا وما حولنا لنسلك بطريقة تليق بما منحتنا من النعم يا الله !!!!
.
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق