تعرف الديمقراطية بأنها (حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب) ... مشكلة الشعوب الجاهلة والمتخلفة أنها لا تستطيع تحديد مصالحها وأولوياتها ... وبالتالي تختصر في أذهانها العملية الديمقراطية الى ديكوراتها وقشرتها الفوقية كالانتخابات والصناديق ... ويضيع عندها جوهرها الذي كانت هي وسيلته وهو الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية ... تغرق في نزاعات ساعين للحكم متسلطين جهله لا هم لهم الا التسلط وتحويل المجتمع الى غنيمة ... بعد سنوات من الصراع الصفري تكتشف أنها لم تبن شيئا لا على المستوى المادي ولا على مستوى الانسان ... كما تجد انها كانت غافلة على تدبير اقتصادها وثرواتها فتبتلعها المنظمات الدولية ومافيات الاموال والشركات العابرة للحدود ... وتحويل مواطنها الى كائنات بائسة تستجدي لقمة عيشها في مقابل تضخم ارصدة السماسرة ومصاصي دماء الشعوب !!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق