عندما تجد أن أساتذة الجامعات يسمسرون ... والموظفون مرتشون ... والشيوخ يسترزقون بالدين ... والسياسيون فاسدون حتى النخاع ... والمثقفون يقدمون ما يطلبه المستمعون ... والاعلاميون مجرد أبواق لمن يدفع ... والشباب تائهون لانهم لم يجدو قدوة ... والمجتمع مبدد القوى في حروب صفرية ... والناس تبارك كل هذا العبث ويصفقون لطرف او أطراف تحت أي ذريعة ... فاعلم ان تصور اي حل مختصر هو مجرد هراء ... لان كل هؤلاء الفاسدين سيحاربون بشراسة في سبيل ما وصلوا اليه بغض النظر عن استحقاقهم ... هذه الحاله تحتاج الى نهضة مجتمعية شاملة وايجاد قيادات سعيها هو الوطن وجيوش من علماء الدين الربانيين والمثقفين الحقيقيين ... نحتاج الى تجديد في الوعي وفي التصورات وفي الادوار ... كما نحتاج مع كل ذلك الى أجهزة رقابة حقيقية لا تتبع أحدا ولا تنافق السلطة بكل أشكالها ... وقبل ذلك ومعه وبعده الى الاعتراف بأخطائنا ووضعها بكل وضوح على طاوله التشريح !!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق