منذ قرنين وشعوب المنطقة تعيش تيها حضاريا ... منذ مطبعة بونابرت اكتشف العالم الاسلامي انه خارج التاريخ ... بدأت المحاولات للخروج عبر مسارين متوازيين ... البعض حاول ان يقيم دولة الانوار ... والبعض الاخر أراد استعادة دولة عمر أو علي ... ما فات الفريقين هو الاشتغال على انسان هذه المجتمعات ... فهو لظروف تاريخية مر بها صار انسانا مهزوما داخليا ... قابل للاستعمار الخارجي والاستحمار الداخلي ... ومهما ركبنا عليه من ديكورات تنويرية او اسلامية فسيظل جوهره غير متبدل ... فقط حاولوا احياء الانسان وهو سيختار ما يريد ... ولا تحاولوا فرض انماطكم وايدولوجياتكم على كائنات بشرية تائهة في الزمان والمكان !!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق