2017/03/29

انصاف

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
التعاطي مع المواضيع كحزم مشكلة كبيرة ... فضمن الحزمة يمكن أن تقبل مالم تكن ستقبله بشكل مفرد كما يمكن أن ترفض مالم تكن سترفه لو عرض لوحده ... مشكلة التحزبات والتجمعات سواء السياسية او افكرية هي من هذا النوع ... صاحب الفكر الحر هو من يستطيع بكل سهولة رفض مالم يتبرهن لديه ولو كان القائل به صديقه وجماعته ... كما انه يستطيع القبول بكل طيب خاطر ما صح عنده ولو كان قائله من الفريق المخالف له ... ذلك هو الانصاف ... وهو عزيز جدا عند التأمل ... اللهم اجعلنا من أهله وحزبه وجماعته !!!!
ي.أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق