جانب كبير من مشاكلنا اليومية راجع الى تشوهات وإلتواءات نفسية ... هي سيكولوجية الانسان المقموع والقابل للاستعباد والتظالم ... الانسان الذي لا يعرف التوسط لا فكريا ولا سلوكيا ... اذا قمع كان نموذجا للاستخذاء والصراخ الخفي بسلبية غريبة ، واذا تحصل على بعض الحرية أو النفوذ أو المال اراد تقليد جلادية لأنه لم يرى من النماذج الا هذين (السيد - العبد) ... هذا النمط يحفر عميقا فينا ويترسب في اعماقنا نشاهده جلينا في من يظهرون على الاعلام من شخصيات عامة لان الكميرات سلطت عليهم ولو سلطت علينا لكنا مثلهم أو أشد سخفا ... مصداق ذلك ان مجنونا حكمنا لأكثر من أربعين عاما عجافا ولا يمكن لمثله ان يحكم في مجتمع آخر بهذا الشكل ... فهل نقتنع أن مشاكلنا بنيوية ونعترف بذلك لنحاول البحث عن حلول لها ... أم سنستمر في المكابرة الغبية ونبحث عن شماعات نرضي بها أوهامنا ؟؟؟؟
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق