في جولة مسائية اليوم اكتشفت ان مصراته كلها ميدان للاحتفال بالثورة ... ليس في الميادين وحدها بل ان معظم القرى والتجمعات السكنية كان لها نصيب من الاحتفال الذاتي ... الكل رشنا بماء الورد والزهر ... والكل يقدم الشاهي والفتات والحلويات ... وبلغني ان كثيرين يقدمون الشواء ... بشكل تلقائي لا يمت لصله بلجان الاحتفالات ولا اخراج الطلبة من المدارس للهتاف ... الجو ذاته معطر بروائح كنا نشمها من ست سنوات في 2011 وارواح الشهداء ترفرف في كل جزء قدموا فيه أرواحهم لانجاز حلم راودنا كلنا !!!!
.
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق