من اشد ما يزعج في موضوع فوضى تلقي العلوم الشرعية ان كثيرين يدرسون في الكليات الشرعية ومعلوماته قريبه جدا من معلومات العوام ولا يعرف حتى الى اي الكتب يرجع ولا من ايها يأخذ ... من ايام لاحظت احدهم يخلط بين مدرستين من مدارس علم الكلام والمشكله انه يدرس طلاب في مادة الثقافة الاسلامية وعندما نبهته لذلك تبين من كلامه انه لا يعرف حتى الفرق بين المدرستين ولا المسائل التي يتفقون ويختلفون فيها ... فإذا كان هذا حال المتخصصين فكيف سيكون حال غير المتخصصين الذين يسمعون اراءا من كل حدب وصوب في الفضائيات والاذاعات ... ما يحدث جريمة علمية والمشكلة انها ليست كغيرها من العلوم بل ربما ادت الى شذوذات فكرية وسلوكية وكلها تحت اسم الدين !!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق