ما تمر به منطقتنا نتيجة طبيعية لتفكيرنا طيلة العقود السابقة ... طلية هذه المدة كان حكامنا يستجدون الدعم والتثبيت في مناصبهم من الخارج شرقا وغربا ويدفعون مقابل ذلك اموالا وعقودا وامتيازات للشركات الدولية ... كلهم حكموا كوكلاء وتجاهلوا تماما بناء الانسان في أوطانهم ... الأيام اثبتت أن هذا النمط من الحكم والادارة نظام هش وفي مهب الريح لأنه رهين أي تغير في العلاقات والترتيبات الدولية كما يحدث اليوم ... بينما الأمم التي صمدت هي الأمم التي يستمد حكامها دعمهم من القاعدة الشعبية والمواطنين ... ان الانسان الصالح العاقل المدرك لدوره هو الرصيد الاستراتيجي لأن حاكم عاقل ... بينما هو كم مهمل لدى كل الطغاة ... حقيقة اذا لم نفهمها سنظل في دائرة الفوضى والعبث !!!
.
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق