2017/02/06

هروب

لا زالت شعوبنا تبدع في استحداث ما تضيع وقتها فيه وتقيم المعارك الوهمية عليه ... أشياء اذا أردت معرفة فائدتها اليوم ستجدها صفرا ... ولكنها لازالت هي المستهلِكة لكامل طاقاتنا وأوقاتنا بلا أي سبب منطقي ... ما فات فات ... والسبيل الوحيد لمناقشته هو درس التاريخ والاستفادة من أخطائنا السابقة ... نحن لا نستفيد من أي أخطاء مررنا بها ... ومع ذلك نعيد تلك المشكلات التاريخية جذعة كل مرة ... يبدو أننا نهرب من عالمنا اليوم لأننا لم نطور أي أدوات للتعامل معه لنكتفي بالتيه في سراديب التاريخ التي تعودنا على فساد هواءها وضيق مسالكها !!!!
.
ي.أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق