ايجاد حاكم مجهول يؤتى به من المجهول وفق اجندات وخطط بعيدة الأمد لا يعرفها الا نفر محدود من دهاقنة الاستخبارات العالمية ليقوم بدور لا يعرفه وتمرر اليه خطواته عبر وسطاء ورسائل ... ليكون مجرد لاعب جاهل يقوم بدور الترس في ماكينة ضخمه تحكم العالم عبر السياسة والاقتصاد والاعلام والسلاح والمخدارت والدعارة ... ويشغل بمؤامرات داخلية او أمجاد شخصية او سخافات صبيانية ... في وجود مراكز للابحاث وسفراء واعلام يتبع الدول الكبرى يثير الزوابع والازمات ويوجه الرأي العام ويصنع قضايا للنقاش اليومي تنسي جديدها ما تقادم ... واشخاص يبنون علاقات ويكونون شبكات للضغط في اتجاه ما في توقيت ما يعملون في خلفية المشهد ويخلقون رعبا هنا او هناك ... ضغوطا تخلق أشخاصا مرضى مرعوبون في داخلهم ويحاولون نفي هذا الرعب عبر التنكيل بشعوبهم او حتى شركائهم متى استطاعوا ... لينعكس ذلك على بنية المجتمع كله ويخلق تركيبات شاذة قد تسود لفترة ولكنها تحمل أسباب موتها وانهيارها لانها لم تبنى بطرق متوازنه ولا بقوة ذاتية ... كل هذه الفوضى لا يملك خيوطها الا السادة هناك وراء البحار الذين يحركون الدمى هنا وهناك تحت أهداف اقتصادية غالبا ... فدين هؤلاء هو تحويل البشر الى أشياء تستهلك أشياءا أخرى بمختلف الانواع والاشكال بدءا من السيجار وانتهاءا بالرفال او F16 .
اعرف ان اول ما سيقال اني مؤمن بنظرية المؤامرة ... ولكن أقنعوني بعدم وجود المؤامرة ... والا كان ذلك ايضا من المؤامرة !!!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق