شدة الانغماس في الواقع يمنعنا من التخيل وتحديد الأهداف والتخطيط ... الامر صحيح بالنسبة للأفراد والجماعات أيضا ... فالمجتمعات التي يغرق أفرادها في التركيز على مصلحتهم الشخصية ربما ضيعوا كثيرا على أنفسهم وغيرهم ... فالنظر عبر منظار المصلحة الضيقة يعمينا عن إدراك العلاقات بين الأشياء وإصدار الحكم على هذه العلاقات بالصحة او الغلط ثم تمكننا من استحداث القوانين التي تراقب وتحاسب ... الناظر لموضع قدميه فقط لن يتمكن من معرفة الخطر الذي يتربص به خارج نطاق هذا الحيز ... كما انه لن يستطيع اقتناص الفرص التي تلوح والتي ربما كانت قريبة جدا منه !!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق