- بلدنا الرائع لا ينبت الا الأمجاد.
- مدينتنا الأبية هي زهرة المدن وأبناؤها هم الأنقى والأطهر.
- أبناؤنا لا يحرزون الا التراتيب الأولى في الدراسة والمسابقات الدولية.
يردد كثيرون مثل هذه العبارات الجوفاء ويدمنون ترديدها في كل مناسبة مع علمهم الأكيد انها لا ترتكز الا على تعميمات مضللة ومشاعر ساذجة ،، كما انهم يعلمون يقينا أن بلدهم ومدينتهم قد تلد المتفوقين وقد تلد المتخلفين كما يمكن ان تلد الاطهار الأنقياء وقد تلد الشياطين الخبثاء ... بل ان أحدنا يعلم من نفسه انه يمكن ان يكون كل ذلك في لحظات مختلفه.
حاول ان لا تستمع الى أي شخص يستخدم هذا الأسلوب وستجد انك تخلصت من أطنان من الهراء ،، وإذا اضطررت الى إصدار حكم فأصدره على شخص محدد وفي موقف محدد وفي زمن محدد مع برهنة او ترجيح سبب إصدار الحكم ،، مع التأكيد على أن الفعل الحسن أو السئ اذا صدر من إنسان فلا يعني أن هذا الانسان صار ملاكا لايخطأ او شيطانا لا يصيب ،، جرب وسترى الفرق!!!!!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق