برجوع بسيط لقصص علي مصطفى المصراتي في الخمسينات ... او مقالات الصادق النيهوم في الستينات ... او رسومات الزواوي في السبعينات ... سنكتشف ببساطة أن العقلية الليبية كما هي منذ ستين عاما ... ربما التغير الوحيد هو في بعض الماديات والتي غالبا لا نجيد استخدمها هي كذلك ... انه التحنط العقلي وعدم القدرة على الانجاز في أي شئ ... اما اليوم فالاتجاه هو الامعان في الرجوع للخلف عبر تبني واحياء خلافات دينية ومذهبية او تعصبات عرقية وجهوية وقبلية تجاوزتها معظم دول العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ... اننا نبدأ مما انتهى الاخرون من عشرات السنين ... ونحن فرحون جدا بهذا الوضع الذي يجعل منا مجرد كائنات مستهلكة على هامش التاريخ أو خارجه أصلا !!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق