2018/02/09

غرف قاتلة

بعض غرف الفيسبوك أصبحت غرفا لمجموعات تتبادل خلالها آرائها وأفكارها بطريقة مغلقة، يجترون خلالها ما يرونه حقا بلا أي رأي مخالف أو نقد ذاتي ... مثل هذه البيئات تتحول إلى برك آسنة لا تفيد روادها بل تحولهم إلى عقليات محنطة تتغذى على ذاتها لتصل إلى مرحلة الانتحار والموت ... افتحوا نوافذكم وجددوا هواء أفكاركم وإياكم ورهاب التجديد والنقاش فالجمود يليق بالأحجار والجمادات ... أما البشر فكائنات متغيرة متطورة ... ومن لم يكن يومه خيرا وأكثر وعيا من أمسه فموته خير له من حياته !!!!
.

ي.أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق