في بلادي اليوم البعض مع الثورة ... والبعض ضد الثورة ... والبعض مع الثورة الأولى وضد الثانية ... والبعض بالعكس تماما ... البعض يفتخر انه من قبيله او مدينه كانت شرارة الثورة ... والبعض يفتخر انه من قبيلة او مدينه كانت ضد الثورة ... البعض يريد ان يقوم بثورة لتصحيح أخطاء الثورة !!!
.
كم هي مسكينة تلك الشعوب والمجتمعات التي لم تهتد لهذه اللفظة السحرية التي يمكن ان تحتوي كل المعاني والمفاهيم داخلها ... والتي يستعملها الكل حسب فهمه وأغراضه ... ان هؤلاء يستخدمون كلمات لا ادري ما جدوها من قبيل :
الدولة ... والحكومة .. والمؤسسة ... والمحاسبة ... والرقابة ... والحكم الرشيد ... والتنمية ... ومجتمعات المعلومات والمعرفة ... ومراكز الأبحاث ... وغيرها الكثير.
.
كفوا ايها الحمقى عن الهذيان وقوموا بثورة لا تعرفون اهدافها ولا متطلباتها ولا من قام بها ولا من دعمها ولا سبب دعمه ثم تصارعوا حولها ... او عينوا قائدا لثورتكم لا يمتلك اي منصب ولكن توجيهاته في قوة الدساتير والقوانين ... ثم اقضوا اوقاتكم كما نقضيها نحن على الفيسبوك نزايد على بعضنا البعض في حب الثورة وفدائها بالروح والدم وأي أشياء أخرى فلا أحد سيحاسبنا على كل ما نقول ... إنها ام الاختراعات وجوهر الوجود وهدف كل الثائرين بلا تحديد لان مفاهيم ولا ضوابط ولا اهداف ... فكل ذلك مجرد هراء اذا ما قورن بالثورة !!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق