ليست القضية أن تنتمى لهذا المذهب أو الحزب او الجماعة وترى أن خيارك صحيحا ... فذلك موجود مرصود على طول الزمان ... فلو نبشت أي فكرة او مذهب او فرقة لوجدت لها من النزاعات والمخازي ما الله به عليم لأن الحاملين لهذه الفكرة هم بشر ضعفاء يعتريهم كل تناقضات البشر وخلافاتهم وعنادهم وحسدهم ... كما ستجد لهم ايضا صفحات ناصعة البياض ... ان القضية الأهم من مجرد الانتماء او رفع الشعار هي هل أنت متسامح مع غيرك قابل لوجود مخالفيك أم أنت من عتاة المتعصبين الذين لا يرون الحق الا معهم وينظرون بعين الازدراء والحقد والكره لغيرهم ... ان يقتنع فكرك بشئ ذلك حقك الطبيعي وهو ما يميز كل العاقلين أما ان يمتلئ قلبك غلا وبغضا لعباد الله فتلك منقصة لا تليق ... وكم هي كثيرة مشاكلنا الصادرة عن خلط العقلي بالانفعالي العاطفي !!!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق