ميزة الشقر أنهم لا يكذبون ... وميزتنا اننا لا نقرأ واذا قرأنا فلا نريد أن نصدق ... نظرية الفوضى الخلاقة مصرح بها منذ مدة ... ولكن المشكلة في حزمة الكرناف التي يتوهم كل فرد فيها بأنه يمكن أن يكون وكيلا للعم سام ، ويستميت في تقديم فروض الولاء والطاعة لمن يظن قدرته على تمكينه وتغلبه ... ناسيا أو متناسيا أنه عندما أرادوا تمكين ملازم غر من حكم بلد مترامي الاطراف مكنوه من ذلك في أيام وبدون أي معارضة تذكر ... بينما يعيش بعضهم على وهم الوصول للحكم من سنوات ولكن لا مكنه سادته من ذلك ... ولا تم استبعاده بشكل صريح ... ليستمر في اللهاث سنوات حتى يموت او يرمى كأي منديل ورقي في النهاية ... وذلك جزاء عادل لمجتمعات كسولة وعاجزة عن انتاج قيادات تمثلها وتقودها لتنفيذ أحلامها المعرفة جيدا والمخطط لها بشكل محكم ... ما زلنا نعلق فشلنا على عدم وجود قيادة ومع ذلك نصر على عدم انشاء مؤسسات الدولة وننتظر ذلك الفارس الذي يحيي القبيلة ، رغم أن عالم اليوم بكل تعقيداته قد تجاوز الأفراد ... ولكننا لازلنا أسرى نظرية الحاكم الإله او ابن الإله الذي يملك ويتصرف في كل شئ ... اننا خارج الزمن نفسيا وعقليا وعمليا ... ولكننا نحزن اذا قيل لنا ذلك بشكل مباشر ... اننا غريبون جدا !!!!
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق