من أجمل المواقف في هذه الدنيا هو موقف البحث عن الحق واستجلاء الحقائق ... وأسخفها اطلاقا هو موقف من يظن انه قد امتلك هذه الحقيقة فعلا ويتكلم على هذا الاساس بزهو شديد سواء باسم الدين او الوطن أوغيرها من اللافتات ... خاصة اذا اقترن هذا الادعاء بصراع سياسي يتم فيه تسخير كل تلك الألفاظ والكلمات لتسجيل نقطه في شباك الخصم او تلميع للذات او الفريق ... عندها لن يخرج الوصف عن قول ابن الرومي :
ألا إنّما الدنيا كجيفة ِ مَيْتة ٍ ... وطُلاَّبها مثل الكلابِ النواهِس
وأعظمهمْ ذمّاً لها وأشـدُّهم ... بهـــا شعفاً قومٌ طــوال القلانِس.
اللهم لا تجعلنا منهم يا رب ... واكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن الاضطرار لهؤلاء السماسرة.
ي.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق