2017/01/30

اعدلوا هو أقرب للتقوى

عند صياغة الدساتير والقوانين يجب أن تراعى قيم العدالة وحفظ الحقوق بعيدا عن تأثيرات القوة والضعف والأوضاع الراهنة ... لأن في ذلك حفظ لحقوق الكل وأولهم المتغلبين اليوم ... ان تجارب التاريخ تخبرنا أن الأحوال من قوة وضعف لا تدوم ... كما أن اغترار القوي بقوته اللحظية ستكون سببا في انتقام الضعيف حال انقلاب الموازين ... ان الملتزم بحدود العقل والشرع سيراعي العدل دوما ... اما المتحرك وفقا لأهوائه ومصالحه المتوهمة فسيظلم الغير حال قوته كما انه سيستكين ويخضع حال ضعفه لأنه هو من أسس لهذا النظام المختل !!!؟؟؟!!!
.
ي.أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق